حلقات تحفيظ القرآن الكريم بجامع الغرف

نرحب بزوارنا الكرام وندعوكم للمشاركة معنا في تطوير المنتدى و التسجيل فيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حلقات تحفيظ القرآن الكريم بجامع الغرف

نرحب بزوارنا الكرام وندعوكم للمشاركة معنا في تطوير المنتدى و التسجيل فيه

حلقات تحفيظ القرآن الكريم بجامع الغرف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قرآني تابع لحلقات تحفيظ القرآن الكريم بجامع الغرف/تريم حضرموت


منتدى حلقات تحفيظ القرآن الكريم بجامع الغرف ـ تريم ـ حضرموت ـ اليمن


دعوة للمشاركة
ـ يدعو مركز الغرف للتنمية البشرية ـ طلاب الصف التاسع والصف الثالث الثانوي بقسميه الادبي و العلمي   للمشاركة في دروس التقوية لهذا العام 2010م -2011م ـ علما بأن دروس التقوية للصف التاسع قد بدأت وبالنسبة للصف الثالث سوف تبدأ في حالة تسجيل العدد المطلوب . رسوم المشارك 1000 ريال يمني تدفع عند التسجيل





من أهم أنشطة ومشاريع الحلقات :
1ـ الأسبوع الثقافي الدعوي الرياضي السنوي.                2ـ الحفل التكريمي السنوي لأوائل الطلاب .                          3ـ ملتقى الحفاظ.                                        4ـ دروس التقوية.                                    5ـ الإفطار السنوي لأولياء أمور طلاب الحلقات.                  6ـ مركز الغرف للتنمية البشرية.                    7ـ المحاضرات المسجدية.              8ـ الرحلات الترفيهية.            9ـ الأنشطة الصيفية (مراكزالتقوية ودورات الحفظ).
















    الآن يمكنك الاطلاع على موقع الغرف نت على الرابط التالي:http://alghuraf.rigala.net
http://qurankareem.info/
رابط موقع علوم القرآن الكريم

مواضيع مماثلة

    المواضيع الأخيرة

    » دورة الفوتوشوب
    (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم) Emptyالسبت أبريل 23, 2011 2:49 pm من طرف admin

    » رحلة مدرسي الحلقات الى خيلة بقشان
    (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم) Emptyالخميس فبراير 24, 2011 2:03 am من طرف admin

    » دعم من جمعية السبيل حلقات جامع الغرف و الرضوان تقيم رحلة إلى مديرية دوعن
    (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم) Emptyالأحد فبراير 13, 2011 2:04 pm من طرف admin

    »  فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله -
    (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم) Emptyالأحد فبراير 06, 2011 4:02 am من طرف hkas2011

    » (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم)
    (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم) Emptyالأحد فبراير 06, 2011 3:57 am من طرف hkas2011

    » أين نحن من القرآن!!!
    (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم) Emptyالأحد فبراير 06, 2011 3:53 am من طرف hkas2011

    » تأملات تربوية في قصة قارون
    (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم) Emptyالأحد فبراير 06, 2011 3:49 am من طرف hkas2011

    » وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ
    (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم) Emptyالأحد فبراير 06, 2011 3:42 am من طرف hkas2011

    » يا أمة الأسلام لا تتخذوا القران مهجورا
    (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم) Emptyالأحد فبراير 06, 2011 3:05 am من طرف admin


      (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم)

      avatar
      hkas2011


      المساهمات : 5
      تاريخ التسجيل : 06/02/2011

      (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم) Empty (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم)

      مُساهمة  hkas2011 الأحد فبراير 06, 2011 3:57 am










      (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم)



      من المعلوم
      بالضرورة في شرائع السماء عموماً، وفي شريعة الإسلام على وجه الخصوص، أن
      الإنسان لا يعاقب على ذنب فعله غيره، ولا يحاسب على جرم اقترفه إنسان آخر؛
      ونصوص القرآن في تقرير هذا المعنى عديدة، من ذلك قوله تعالى: { لها ما كسبت
      وعليها ما اكتسبت } (البقرة:286)، وقوله سبحانه: { ولا تكسب كل نفس إلا
      عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى } (الأنعام:164)، وقوله تعالى: { لتجزى كل
      نفس بما تسعى } (طه:15)، ونحو ذلك من الآيات .

      ومقابل هذه
      الآيات التي تقرر أن المسؤولية العقابية لا يتحملها إلا الفاعل نفسه، نجد
      من الآيات التي تقرر أن صاحب الذنب قد يعاقب على ذنب فعله غيره؛ من ذلك
      قوله تعالى: { ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم }
      (النحل:25)، وقوله سبحانه: { وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم }
      (العنكبوت:13)، فهاتان الآيتان يفيد ظاهرهما أن بعض الناس سوف يعاقبون على
      أفعال ارتكبها غيرهم، ولم يرتكبوها أنفسهم، الأمر الذي يوحي بأن ثمة
      تعارضاً بين الآيات النافية لتحمل آثام الآخرين، والآيات المثبتة لذلك .

      ولا شك، فإن
      كتاب الله أجلُّ وأعظم من أن يتضمن تعارضاً بين آياته؛ إذ هو من عند الله
      سبحانه، { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه } (فصلت:42). وما يبدو
      من تعارض بين آياته إنما مرده لمحدودية عقل الإنسان فحسب، وواقع الأمر ألا
      تعارض .

      وقد أجاب
      العلماء على ما يبدو من تعارض بين الآيات بأن قالوا: إن الأصل في الحساب
      والعقاب يوم القيامة أن لا يحمل الإنسان تبعات غيره؛ لأن هذا يتنافى مع
      مبدأ العدل الذي أقرته شرائع السماء كافة، غير أن هذا الأصل قد يطرأ عليه
      ما يكون استثناء منه لسبب يقتضي ذلك، على ما سنبينه قريباً .

      ونحن نمثل
      لذلك بمثال من واقع الناس فنقول: لو أن شخصاً ما حرَّض شخصاً آخر على قتل
      إنسان ما، فاستجاب هذا الشخص لهذا التحريض، وقام بقتل ذلك الإنسان، فإن
      القضاء هنا يعاقب الفاعل المباشر وهو القاتل، ويعاقب الفاعل غير المباشر
      أيضاً، وهو المحرض على القتل. وليس من العدل أن يقال هنا: إن العقاب يجب أن
      ينصب على الفاعل المباشر دون المحرض؛ لأن المحرض - باعتبار ما - يُعتبر
      متسبباً في القتل من جهة أنه حرض ذلك الشخص، ودفعه إلى مباشرة القتل، ولولا
      ذلك التحريض لما وقع القتل. وعليه فلا يصح إسناد فعل القتل هنا للفاعل
      المباشر دون المحرض؛ إذ لو صح ذلك لكان ذلك الحكم جائراً غير عادل .

      وما نحن فيه
      من الآيات لا يبعد كثيراً عما مثلنا به آنفاً؛ وذلك أن تلك الآيات تفيد
      تحمل العقاب على فعل فعله آخرون؛ وذلك باعتبار أن هؤلاء الحاملين لأوزار
      غيرهم إنما نالوا هذا العقاب من جهة أنهم كانوا السبب وراء من ضل عن سبيل
      الله، فنالهم العقاب بهذا الاعتبار، فكان العدل تحميلهم تبعات ما قاموا به
      من إضلال لغيرهم .

      ولا ينبغي
      أن يُفهم من هذا أن ما يحمله المضلون من أوزار غيرهم يعفي الضالين من
      الحساب والعقاب، بل كلا الفريقين محاسب جراء عمله، فالمضلون يحملون أوزار
      من أضلوهم، ويعاقبون على ذلك بسبب إضلالهم إياهم، والضالون يحملون أوزار
      أنفسهم جراء اتباعهم لأولئك المضلين .

      وقد روي عن مجاهد في قوله تعالى: { وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم }، قال: ذنوبهم وذنوب من أطاعهم، ولا يخفف عمن أطاعهم من العذاب شيئاً .
      على أننا لو دققنا النظر في
      الأمر لتبين لنا أن ما يحمله المضلون من أوزار الضالين هو في الواقع نتيجة
      عملهم وكسبهم؛ إذ لما كان هؤلاء المضلون سبباً مباشراً
      لضلال أولئك الأتباع، صح أن يعاقبوا ويحاسبوا على فعل كانوا هم السبب في
      وجوده وتحقيقه، فكان ما حملوه من عقاب ليس بسبب فعل قام به غيرهم، وإنما
      بسبب فعل قاموا به بأنفسهم، فوضح بذلك أن العقاب نالهم بما كسبت أيديهم، لا
      بما كسبه غيرهم .

      وقد ورد في
      السنة ما يدل على ما تقدم بيانه؛ فقد روى مسلم في "صحيحه" من حديث جرير بن
      عبد الله رضي الله عنه قال: جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله
      عليه وسلم عليهم الصوف، فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة، فحث الناس على
      الصدقة فأبطؤوا عنه، حتى رئي ذلك في وجهه، ثم إن رجلاً من الأنصار جاء بصرة
      من وَرِق
      - فضة -، ثم جاء آخر، ثم تتابعوا حتى عُرف السرور في
      وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من سنَّ في الإسلام سنة حسنة
      فعُمل بها بعده كُتب له مثل أجر من عمل بها، ولا ينقص من أجورهم شيء؛ ومن
      سن في الإسلام سنة سيئة فعُمل بها بعده كُتب عليه مثل وزر من عمل بها، ولا
      ينقص من أوزارهم شيء ) .

      وفي رواية
      أخرى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً قال: ( من دعا إلى هدى كان له
      من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى
      ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً )
      رواه مسلم .

      فهذا
      الحديثان يدلان دلالة واضحة على ما كنا بيناه سابقاً، من أن الإنسان يتحمل
      مسؤولية عمله، إذا كان لعمله أثر مباشر أو غير مباشر على غيره .

      وتأسيساً على
      ما سبق بيانه، فمن كان إماماً في الضلالة ودعا إليها، واتبعه الناس عليها،
      فإنه يحمل يوم القيامة وزر نفسه، ووزر من أضله من الأتباع، من غير أن ينقص
      من وزر
      الضالين شيء .

      وعلى ضوء ما تقدم، يتبين أن
      الأصل الذي ذكرناه بخصوص الحساب والعقاب ليس على إطلاقه، وإنما هو مقيد
      بحيث لا يكون لفعل الإنسان أثر على غيره، فإن كان ذلك كذلك كان مشتركاً في
      الحساب والعقاب، من جهة أنه كان سبباً. فوضح بهذا التقرير ألا تعارض حقيقي
      بين تلك الآيات .

      الإسلام ويب















        الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:13 am