صور من تدبر السلف للقرآن
قال الله سبحانه: { قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا, ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا }.
قال القرطبي: { فكانت حالهم - يعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه - الفهم عن الله والبكاء خوفا منه }.
فالصالحون هكذا دائما وقّافون عند تدبر الآيات يرددونها ويتفهمون معانيها, فقد أخرج أحمد من رواية أبي ذر: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قام بآية حتى أصبح يرددها والآية { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }.
ووقف تميم بن أوس الداري رضي الله عنه، بآية يقرؤها ويرددها في جوف الليل الآخر حتى أصبح قوله تعالى: { أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }.
وقال ابن أبي مليكة: " سافرت مع ابن عباس من مكة إلى المدينة فكان يقوم نصف الليل فيقرأ القرآن حرفا حرفا ثم يبكي حتى نسمع له نشيجا ".
ويقول إسحاق بن إبراهيم عن الفضيل بن عياض: " كانت قراءته حزينة شهية بطيئة مترسلة كأنه يخاطب إنسانا، وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة يردد فيها ويسأل ".
وقال محمد بن كعب: " لأن أقرأ ( إذا زلزلت الأرض زلزالها، والقارعة ) أرددهما وأتفكر فيهما أحب إلى من أن أهذ القرآن كله هذا ".
قال النووي: وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم الآية الواحدة ليلة كاملة أو معظمها يتدبرها عند القراءة ".
وقال ابن القيم: " هذه كانت عادة السلف يردد أحدهم الآية إلى الصبح ".
موقع المسلم. بتصرف
قال الله سبحانه: { قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا, ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا }.
قال القرطبي: { فكانت حالهم - يعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه - الفهم عن الله والبكاء خوفا منه }.
فالصالحون هكذا دائما وقّافون عند تدبر الآيات يرددونها ويتفهمون معانيها, فقد أخرج أحمد من رواية أبي ذر: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قام بآية حتى أصبح يرددها والآية { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }.
ووقف تميم بن أوس الداري رضي الله عنه، بآية يقرؤها ويرددها في جوف الليل الآخر حتى أصبح قوله تعالى: { أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }.
وقال ابن أبي مليكة: " سافرت مع ابن عباس من مكة إلى المدينة فكان يقوم نصف الليل فيقرأ القرآن حرفا حرفا ثم يبكي حتى نسمع له نشيجا ".
ويقول إسحاق بن إبراهيم عن الفضيل بن عياض: " كانت قراءته حزينة شهية بطيئة مترسلة كأنه يخاطب إنسانا، وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة يردد فيها ويسأل ".
وقال محمد بن كعب: " لأن أقرأ ( إذا زلزلت الأرض زلزالها، والقارعة ) أرددهما وأتفكر فيهما أحب إلى من أن أهذ القرآن كله هذا ".
قال النووي: وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم الآية الواحدة ليلة كاملة أو معظمها يتدبرها عند القراءة ".
وقال ابن القيم: " هذه كانت عادة السلف يردد أحدهم الآية إلى الصبح ".
موقع المسلم. بتصرف
السبت أبريل 23, 2011 2:49 pm من طرف admin
» رحلة مدرسي الحلقات الى خيلة بقشان
الخميس فبراير 24, 2011 2:03 am من طرف admin
» دعم من جمعية السبيل حلقات جامع الغرف و الرضوان تقيم رحلة إلى مديرية دوعن
الأحد فبراير 13, 2011 2:04 pm من طرف admin
» فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله -
الأحد فبراير 06, 2011 4:02 am من طرف hkas2011
» (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم)
الأحد فبراير 06, 2011 3:57 am من طرف hkas2011
» أين نحن من القرآن!!!
الأحد فبراير 06, 2011 3:53 am من طرف hkas2011
» تأملات تربوية في قصة قارون
الأحد فبراير 06, 2011 3:49 am من طرف hkas2011
» وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ
الأحد فبراير 06, 2011 3:42 am من طرف hkas2011
» يا أمة الأسلام لا تتخذوا القران مهجورا
الأحد فبراير 06, 2011 3:05 am من طرف admin