التقنيات الحديثة وسبل الاستفادة منها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فلا يُنكر ما للوسائل من أهمية كبيرة في تحقيق الأهداف ، وكلما كانت الوسائل منتشرة وقريبة منا وسهلة الاستخدام كانت محققة للأهداف بشكل أكبر ، وإن من نعمة الله تعالى علينا في هذه الأزمنة وجود تقنيات كثيرة لخدمة القرآن الكريم ، ويوماً بعد يوم تزداد هذه التقنيات وتصبح أكثر تقدماً وإتقاناً ، وتعدد مجالاتها فنجد أن من هذه التقنيات ما هو مختص بقراءة القرآن وتجويده من خلال ما يسمى بــ ( النقل الصوتي للقرآن ) وهي الأشرطة أو الأقراص التي يكون فيها تلاوات للقراء ، ومنها ما هو مختص بتفسيره ، ومنها ما هو مختص بالتجويد النظري .. إلخ ، وتتعدد أنواع هذه التقنيات يوماً بعد يوم في مجال الحاسب الآلي والأقراص المضغوطة والإنترنت ... وغيرها .
ولابد لطلاب القرآن ومعلميه ومن نذروا أنفسهم لخدمة القرآن الكريم الاعتناء بهذه التقنيات والاستفادة منها ، وذلك من خلال ما يلي :
أولاً : إدراك أهمية مثل هذه التقنيات وأننا بحاجة إلى أن نسخرها لخدمة كتاب الله تعالى .
ثانياً : معرفة هذه التقنيات والاطلاع على تفاصيلها ، ومتابعة ما يستجد في هذا المجال .
ثالثاً : وضع برامج وخطط عملية للاستفادة من هذه التقنيات ، وهذا أمر مهم جداً ؛ لأن من أهم أسباب ترك الاستفادة من هذه التقنيات هو أن من يريد الاستفادة منها لا يعرف كيف يستفيد منها ، أو لا يعرف إلا طريقة واحدة قد لا تكون مناسبة له فيتوقف حينئذ عن الاستفادة من مثل هذه الوسائل .
فعلى سبيل المثال : ( جهاز المحفظ ) هذا الجهاز وغيره من الأجهزة يمكن الاستفادة منه مباشرة بتشغيله والاستماع لقراءة القراء المتقنين من خلال هذا الجهاز ، ولكن ليس هذا هو الأمر المقصود ؛ إنما المقصود من خلال الكلام السابق : كيف يمكن لمعلمي القرآن ومشرفي الحلقات إفادة طلابهم من خلال هذا الجهاز ؟
هل يكون ذلك بجعل هذا الجهاز جائزة للطلاب المتميزين فقط ؟
أو يكون ذلك باقتناء الحلقة لمجموعة من الأجهزة ويقوم الطلاب باستخدامها داخل الحلقة ؟
وهل يكون استخدام الطلاب لذلك الجهاز يومٌ في الأسبوع أو كل أيام الأسبوع ؟ وما مقدار الآيات التي يستمعون إليها من خلال هذا الجهاز ؟ ... إلخ .
إننا بحاجة إلى إيجاد عدد من البرامج العلمية المدروسة والمجربة بحيث تكون جاهزة لتطبيقها في عدد من الحلقات ، ويمكن للأفراد تطبيقها بأنفسهم في بيوتهم ، ومما يشترط في هذه البرامج أن تكون قد أثبتت نجاحها ، وثبت لدى القائمين على هذه البرامج استفادة الطلاب منها ، وتحسن مستواهم بتجربة هذه البرامج .
وهذا إنما يكون - بعد توفيق الله تعالى - بتظافر الجهود وبالعمل المنظم الجاد ، فلو قام المهتمون بهذا المجال بعمل خطط وبرامج للاستفادة من كل تـقـنـية من هذه التقنيات بوجوه مختلفة ، وبأساليب متعددة ؛ لأصبح عندنا الكثير من البرامج والأفكار العملية التي يمكن لنا تطبيقها ، ولسهل علينا استخدام مثل هذه التقنيات ، وآتت هذه البرامج ثمارها الطيبة بإذن الله تعالى .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فلا يُنكر ما للوسائل من أهمية كبيرة في تحقيق الأهداف ، وكلما كانت الوسائل منتشرة وقريبة منا وسهلة الاستخدام كانت محققة للأهداف بشكل أكبر ، وإن من نعمة الله تعالى علينا في هذه الأزمنة وجود تقنيات كثيرة لخدمة القرآن الكريم ، ويوماً بعد يوم تزداد هذه التقنيات وتصبح أكثر تقدماً وإتقاناً ، وتعدد مجالاتها فنجد أن من هذه التقنيات ما هو مختص بقراءة القرآن وتجويده من خلال ما يسمى بــ ( النقل الصوتي للقرآن ) وهي الأشرطة أو الأقراص التي يكون فيها تلاوات للقراء ، ومنها ما هو مختص بتفسيره ، ومنها ما هو مختص بالتجويد النظري .. إلخ ، وتتعدد أنواع هذه التقنيات يوماً بعد يوم في مجال الحاسب الآلي والأقراص المضغوطة والإنترنت ... وغيرها .
ولابد لطلاب القرآن ومعلميه ومن نذروا أنفسهم لخدمة القرآن الكريم الاعتناء بهذه التقنيات والاستفادة منها ، وذلك من خلال ما يلي :
أولاً : إدراك أهمية مثل هذه التقنيات وأننا بحاجة إلى أن نسخرها لخدمة كتاب الله تعالى .
ثانياً : معرفة هذه التقنيات والاطلاع على تفاصيلها ، ومتابعة ما يستجد في هذا المجال .
ثالثاً : وضع برامج وخطط عملية للاستفادة من هذه التقنيات ، وهذا أمر مهم جداً ؛ لأن من أهم أسباب ترك الاستفادة من هذه التقنيات هو أن من يريد الاستفادة منها لا يعرف كيف يستفيد منها ، أو لا يعرف إلا طريقة واحدة قد لا تكون مناسبة له فيتوقف حينئذ عن الاستفادة من مثل هذه الوسائل .
فعلى سبيل المثال : ( جهاز المحفظ ) هذا الجهاز وغيره من الأجهزة يمكن الاستفادة منه مباشرة بتشغيله والاستماع لقراءة القراء المتقنين من خلال هذا الجهاز ، ولكن ليس هذا هو الأمر المقصود ؛ إنما المقصود من خلال الكلام السابق : كيف يمكن لمعلمي القرآن ومشرفي الحلقات إفادة طلابهم من خلال هذا الجهاز ؟
هل يكون ذلك بجعل هذا الجهاز جائزة للطلاب المتميزين فقط ؟
أو يكون ذلك باقتناء الحلقة لمجموعة من الأجهزة ويقوم الطلاب باستخدامها داخل الحلقة ؟
وهل يكون استخدام الطلاب لذلك الجهاز يومٌ في الأسبوع أو كل أيام الأسبوع ؟ وما مقدار الآيات التي يستمعون إليها من خلال هذا الجهاز ؟ ... إلخ .
إننا بحاجة إلى إيجاد عدد من البرامج العلمية المدروسة والمجربة بحيث تكون جاهزة لتطبيقها في عدد من الحلقات ، ويمكن للأفراد تطبيقها بأنفسهم في بيوتهم ، ومما يشترط في هذه البرامج أن تكون قد أثبتت نجاحها ، وثبت لدى القائمين على هذه البرامج استفادة الطلاب منها ، وتحسن مستواهم بتجربة هذه البرامج .
وهذا إنما يكون - بعد توفيق الله تعالى - بتظافر الجهود وبالعمل المنظم الجاد ، فلو قام المهتمون بهذا المجال بعمل خطط وبرامج للاستفادة من كل تـقـنـية من هذه التقنيات بوجوه مختلفة ، وبأساليب متعددة ؛ لأصبح عندنا الكثير من البرامج والأفكار العملية التي يمكن لنا تطبيقها ، ولسهل علينا استخدام مثل هذه التقنيات ، وآتت هذه البرامج ثمارها الطيبة بإذن الله تعالى .
السبت أبريل 23, 2011 2:49 pm من طرف admin
» رحلة مدرسي الحلقات الى خيلة بقشان
الخميس فبراير 24, 2011 2:03 am من طرف admin
» دعم من جمعية السبيل حلقات جامع الغرف و الرضوان تقيم رحلة إلى مديرية دوعن
الأحد فبراير 13, 2011 2:04 pm من طرف admin
» فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله -
الأحد فبراير 06, 2011 4:02 am من طرف hkas2011
» (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم)
الأحد فبراير 06, 2011 3:57 am من طرف hkas2011
» أين نحن من القرآن!!!
الأحد فبراير 06, 2011 3:53 am من طرف hkas2011
» تأملات تربوية في قصة قارون
الأحد فبراير 06, 2011 3:49 am من طرف hkas2011
» وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ
الأحد فبراير 06, 2011 3:42 am من طرف hkas2011
» يا أمة الأسلام لا تتخذوا القران مهجورا
الأحد فبراير 06, 2011 3:05 am من طرف admin