* تعريف التربية الإسلامية:
تنشئة وتكوين إنسان متكامل من جميع نواحيه المختلفة من الناحية الصحية والعقلية والاعتقادية والروحية والأخلاقية والإرادية والإبداعية في جميع مراحل نموه في ضوء المبادئ والقيم التي أتى بها الإسلام، وفي ضوء أساليب وطرق التربية التي بينها.
* ضوابط لتحديد وكتابة الأهداف التربوية الإسلامية:
1. أن تكون نابعة من مصادرها الأصلية، الكتاب والسنة والإجماع.
2. أن تكون محققة لأهداف الرسالة الإسلامية في بناء الشخصية الإسلامية المتكاملة.
3. أن تكون شاملة لكل جوانب النمو المتكامل، ولكل مراحل التربية للمتربي.
4. أن تكون على مستويات ومراحل متدرجة للمتربي.
5. أن تكون الأهداف واضحة ودقيقة.
6. أن تكون محققة للحاجات المادية والروحية للمتربي.
7. أن تكون واقعية ممكنة التحقيق ولو على المدى البعيد.
8. أن تكون خالية من التناقضات.
9. أن تكون صالحة ومناسبة لكل زمان ومكان وفق الرسالة المحمدية.
10. أن يكون تحقيقها في ضوء الحقائق العلمية والقيم الإسلامية.
* أهداف التربية الإسلامية:
1. البناء العقدي الإيماني، ومن وسائله:
- تجنب طريقة التقلين الصوري إلى الجانب العملي بأن يكون المربي قدوة حية أمام المتربي.
- الاعتناء بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتدبراً.
- التفكر في أسماء اللـه وصفاته.
- دراسة آيات القرآن الكريم الدالة على عظمة اللـه تعالى، ودراسة تفسيرها ومحاولة ربطها بالواقع.
- عقد جلسات الذكر والمواعظ والتذكير باليوم الآخر.
- التنافس على الخير والتسابق إليه.
- تدريب المتربي على طرق التأمل في مخلوقات اللـه وعلى ذكره - سبحانه -كلما رأوا آية أو شعروا بنعمة من نعم اللـه على خلقه.
- العناية بإصلاح أعمال القلوب، وحث المتربي على ذلك.
- تكوين الشعور لدى المتربي بحاجته إلى اللـه تعالى باستمرار في السراء والضراء.
2. البناء العقلي، ومن وسائله:
- التدريب على منهجية التفكير المنطقي الإسلامي للوصول إلى الحقائق المادية والمعنوية.
- التعويد على القراءة المنهجية والواسعة والشمولية.
- تنويع مصادر التعلم.
- التدريب على حل المشكلات الفردية والاجتماعية.
- تنمية الميول الإيجابية نحو التعلم وطلب العلم باستمرار.
- تعلم مهارات البحث العلمي.
- العمق في تناول القضايا العلمية والفكرية.
3. البناء الأخلاقي، ومن وسائله:
- تحلية النفوس بالفضائل ومكارم الأخلاق من حيث الظاهر والباطن.
- التنشئة على ممارسة فضائل الأخلاق والآداب الاجتماعية الحسنة.
- تكوين بصيرة علمية وقناعة عقلية بالقيم الأخلاقية، وذلك ببيان حكمة المبادئ الأخلاقية وأهميتها وضرورتها.
- الاعتناء بشمائل النبي - صلى اللـه عليه وسلم -، وتناولها بعرض سهل وميسر.
- مجالسة العلماء الربانيين.
4. البناء النفسي، ومن وسائله:
- العدل في الخطاب والتعامل.
- الاهتمام ومراعاة المشاعر.
- تفريغ الطاقة.
- غرس الثقة بالنفس.
- توجيه العواطف وضبطها.
- تحقيق الحب والبغض في اللـه.
- تنمية الشعور بالمسؤولية.
* من وسائل التربية:
- التربية بالقدوة
القدوة في التربية هي أفعل الوسائل جميعاً وأقربها إلى النجاح.
من السهل (( تأليف )) كتاب في التربية! ومن السهل تخيل منهج، وإن كان في حاجة إلى إحاطة وبراعة وشمول ..
ولكن هذا المنهج يظل حبراً على ورق .. يظل معلقاً في الفضاء .. مالم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك في واقع الأرض ..
مالم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه وتصرفاته ومشاعره وأفكاره مبادئ المنهج ومعانيه. عندئذ فقط يتحول المنهج إلى حقيقة،
يتحول إلى حركة، يتحول إلى تاريخ.
ولقد علم الله سبحانه - وهو يضع ذلك المنهج العلوي المعجز - أنه لابد من ذلك البشر. لابد من قلب إنسان يحمل المنهج ويحوِّله
إلى حقيقة، لكي يعرف الناس أنه حق .. ثم يتبعوه.
لابد من قدوة ..
لذلك بعث محمداً صلى الله عليه وسلم ليكون قدوة للناس: ((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)) الأحزاب-21
ووضع في شخصه صلى الله عليه وسلم الصورة الكاملة للمنهج الإسلامي .. الصورة الحية الخالدة على مدار التاريخ.
التربية بالموعظة
في النفس استعداد للتأثر بما يلقى إليها من الكلام. وهو استعداد مؤقت في الغالب. ولذلك يلزمه التكرار.
والموعظة المؤثرة تفتح طريقها إلى النفس مباشرة عن طريق الوجدان. وتهزه هزاً. وتثير كوامنه. لحظة من الوقت. كالسائل الذي
تُقَلِّب رواسيه فتملأ كيانه. ولكنها إذا تركت تترسب من جديد.
لذلك لا تكفي الموعظة وحدها في التربية إذا لم يكن بجانبها القدوة والوسط الذي يسمح بتلقيد القدوة ويشجع على الأسوة بها. فالقدوة المنظورة الملموسة هي التي تعلق المشاعر، ولا تتركها تهبط إلى القاع وتسكن بلا حراك.
وحين توجد القدوة الصحيحة فإن الموعظة تكون ذات أثر بالغ في النفس، وتصبح دافعاً من أعظم الدوافع في تربية النفوس.
التربية بالعقوبة
حين لا تفلح القدوة ولا تفلح الموعظة، فلا بد إذن من علاج حاسم يضع الأمور في وضعها الصحيح.
والعلاج الحاسم هو العقوبة.
وبعض اتجاهات التربية الحديثة تنفر من العقوبة وتكره ذكرها على اللسان!
ولكن الجيل الذي أريد أن يتربى بلا عقوبة - في أمريكا - جيل منحل متميع مفكك الكيان.
إن العقوبة ليست ضرورة لكل شخص. فقد يستغني شخص بالقدوة وبالموعظة فلا يحتاج في حياته كلها إلى عقاب .. ولكن الناس
كلهم ليسوا كذلك بلا ريب. ففيهم من يحتاج إلى الشدة مرات أو مرات.
وليست العقوبة أول خاطر يخطر على قلب المربي ولا أقرب سبيل. فالموعظة هي المقدَّمة، والدعوة إلى عمل الخير،
والطريق الطويل على انحراف النفوس لعلها تستجيب.
التربية بالقصة
في القصة سحر يسحر النفوس!
أي سحر هو وكيف يؤثر في النفوس؟ لا أحد يدري على وجه التحديد!
أهو انبعاث الخيال يتابع مشاهد القصة ويتعقبها من موقف إلى موقف، ومن تصرف إلى شعور؟
أهو ((المشاركة الوجدانية)) لأشخاص القصة وما تثيره في النفس من مشاعر تنفجر وتفيض؟
أهو انفعال النفس بالمواقف حين يتخيل الإنسان نفسه في داخل الحوادث، ومع ذلك فهو منها متفرج من بعيد؟
أياً كان الأمر فسحر القصة قديم قدم البشرية، وسيظل معها حياتها كلها على الأرض .. لا يزول!
وأياً كان الأمر فلا شك أن قارئ القصة وسامعها لا يملك أن يقف موقفاً سلبياً من شخوصها وحوادثها.
فهو - على وعي منه أو على غير وعي - يدس على مسرح الحوادث. ويتخيل أنه كان في هذا الموقف أو ذاك،
ويروح يوازن بين نفسه وبين أبطال القصة فيوافق، أو يستنكر، أو يملكه الإعجاب.
والإسلام يدرك هذا الميل الفطري إلى القصة، ويدرك ما لها من تأثير ساحر على القلوب،
فيستغلها لتكون وسيلة من وسائل التربية والتقويم.
التربية بالعادة
العادة تؤدي مهمة خطيرة في حياة البشرية. فهي توفر قسطاً كبيراً من الجهد البشري - بتحويله إلى عادة سهلة ميسرة -
لينطلق هذا الجهد في ميادين جديدة من العمل والإنتاج والإبداع. ولولا هذه الموهبة التي أودعها الله في فطرة البشر، لقضوا حياتهم - كما قلنا - يتعملون المشي أو الكلام أو الحساب.
ولكنها على عظم مهمتها في حياة الإنسان تنقلب إلى عنصر معوّق معطل، إذا فقدت كل ما فيها من ((وعي))
وأصبحت أداء آلياً لا تلتفت إليه النفس، ولا ينفعل به القلب.
والإسلام يستخدم العادة وسيلة من وسائل التربية، فيحول الخير كله إلى عادة، تقوم بها النفس بغير جهد،
وبغير كد، وبغير مقاومة.
وفي الوقت ذاته يَحُولُ دون الآلية الجامدة في الأداء، بالتذكير الدائم بالهدف المقصود من العادة،
والربط الحيّ بين القلب البشري وبين الله، ربطاً تسري فيه الإشعاعة المنيرة إلى القلب، فلا ترين عليه الظلمات.
تفريغ الطاقة
من وسائل الإسلام في تربية الإنسان وفي علاجه كذلك، تفريغ الشحنات المتجمعة في نفسه
وجسمه أولاً بأول، وعدم اختزانها إلا ريثما تتجمع للانطلاق.
إنه يملأ النفس والجسم بشحنات مختلفة، هي إفرازهما الطبيعي الفطري،
الذي يتكون على الدوام ما دامت الفطرة سليمة لم يصبها عطب، ثم يطلق هذه الشحنات
في عمل إيجابي إنشائي، لتعمل في سبيل البناء والتعمير والخير.
إن هذه الطاقة التي يفرزها الكيان الإنسان من تلقائه - ويجمِّعها الإسلام -
هي طاقة حيوية ((محايدة)) تصلح للخير وتصلح للشر، تصلح للبناء وتصلح للهدم،
كما يمكن أن تنفق بدداً بلا غاية ولا اتجاه.
والإسلام يوجهها وجهتها الصحيحة. في سبيل الخير.
والمهم كذلك أنه لا يختزنها أكثر مما ينبغي. فالاختزان الطويل بلا غاية عملية مضرة بكيان الإنسان.
وكثير جداً من ألوان المرض النفسي التي يتحدث عنها علم النفس التحليلي والأطباء النفسيون،
مردها إلى طاقة مختزنة بلا مبرر، لم تجد منصرفها الطبيعي، ولم تجد منصرفها الصحيح.
ملء الفراغ
كما يفرغ الإسلام طاقة الجسم والنفس كلما تجمعت، ولا يختزنها دون ضرورة،
فإنه في الوقت ذاته يكره الفراغ !
إن الفراغ مفسد للنفس إفساد الطاقة المختزنة بلا ضرورة، وأول مفاسد الفراغ هو تبديد الطاقة الحيوية .. لملء الفراغ !
ثم التعود على العادة الضارة التي يقوم بها الإنسان لملء هذا الفراغ.
والإسلام حريص على ((شَغْل)) الإنسان شغلاً كاملاً منذ يقظته إلى منامه، بحيث لا يجد الفراغ الذي يشكو منه،
ويحتاج في ملئه إلى تبديد الطاقة أو الانحراف بها عن منهجها الأصيل.
وليست المشغلة كلها إجهاداً واستنفاداً للطاقة، فإن منها تهويمة العبادة، ومنها ذكر الله في القلب،
ومنها غفوة الظهيرة في الهاجرة، ومنها السمر البريء مع الأهل والأصحاب، ومنها التزاور،
ومنها الدعابة اللطيفة النظيفة .. إلى آخر أنواع الترويح.
ولكن المهم ألا يوجد في حياة الإنسان فراغ لا يشغله شيء. أو فراغ يشغله الشر والفساد والتفاهة.
التربية بالأحداث
الحياة الدنيا كد وكدح ونصَب .. وتفاعل دائم مع الأحداث. ومادام الناس أحياء فهم عرضة على الدوام للأحداث ..
تقع بسبب تصرفاتهم الخاصة، أو لأسباب خارجة عن تقديرهم وخارجة عن إرادتهم . والمربي البارع لا يترك الأحداث
تذهب سدى بغير عبرة وبغير توجيه. وإنما يستغلها لتربية النفوس وصقلها وتهذيبها، فلا يكون أثرها موقوتاً لا يلبث أن يضيع.
ومزية الأحداث على غيرها من وسائل التربية أنها تحدث في النفس حالة خاصة، هي أقرب للانصهار.
إن الحادثة التي تثير النفس بكاملها، وترسل فيها قدراً من حرارة التفاعل والانفعال يكفي لصهرها أحياناً،
أو الوصول بها إلى قرب الانصهار. وتلك حالة لا تحدث كل يوم في النفس.
وليس من اليسير الوصول إليها والنفس في راحتها وأمنها وطمأنينتها، مسترخية، أو منطلقة من تأمل رخي.
* كتب تربوية ينصح بها:
1. المعايشة التربوية. أ. سالم البطاطي، مدار الوطن.
2. عقبات في طريق المحاضن التربوية. أ. عبدالكريم القصير، مدار الوطن.
3. سلسلة معالم على طريق الصحوة:
- فقه الخلاف، د. عوض القرني.
- الهمة طريق إلى القمة، د. محمد الشريف.
- الطرق الجامعة للقراءة النافعة، د. محمد الشريف.
- حصول الطلب بسلوك الأدب. د. محمد الشريف.
- التنازع والتوازن في حياة المسلم، د. محمد الشريف.
- مقومات الداعية الناجح، د. علي بادحدح.
- الثبات. د. محمد الشريف.
- حتى لا تكون كلا، د. علي بادحدح.
- عجز الثقات. د. محمد الشريف.
- العبادات القلبية وأثرها في حياة المؤمنين. د. محمد الشريف.
- العاطفية الإيمانية، د. محمد الشريف.
- تربية العظماء، د. جمال الحوشبي.
- ظاهرة التهاون في المواعيد، د. محمد الشريف.
- القدوات الكبار بين التحطيم والانبهار، د. محمد الشريف.
- الترف وأثره في الدعاة والصالحين، د. محمد الشريف.
- أهل الإسلام والتفلت من ظاهر الالتزام، د. محمد الشريف (جديد).
4. مقالات في التربية، د. محمد الدويش، دار الوطن.
5. أبواب في العلم والدعوة والتربية، الشيخ المربي إبراهيم الدحيم - رحمه اللـه وغفر له -، دار طيبة.
6. دليل المشرفين لصناعة المتميزين «كيف تعد وتدير برامج الشباب التربوية» - للدكتور محمد فهد الثويني.
7. التقويم الذاتي للشخصية في التربية الإسلامية، د. أكرم أبو إسماعيل، دار النفائس - الأردن.
8. مسافر في قطار الدعوة، د. عادل الشويخ - رحمه اللـه -، دار الندوة.
9. أهداف التربية الإسلامية وغايتها، د. مقداد يالجن، دار عالم الكتب.
10. المجموع القيم من كلام ابن القيم، مجلدين، منصور المقرن، دارطيبة.
11. الداعية إلى اللـه مقوماته وصفاته، نعيم يوسف، دار المنارة.
31. مقالات في الفكر والدعوة، د. محمد العبدة، مكتبة الكوثر.
13. في ظلال التربية. إعداد: عبدالله السلوم. دار المسلم.
14. التربية ودورها في تشكيل السلوك. مصطفى الطحان. دار المعرفة - بيروت.
15. المراهقون. د. عبدالعزيز النغيمشي. دار المسلم.
16. إليك أخي الداعية .. الملتقى التربوي. جاسم المسلم. دار المعالي. المجموعة الأولى والثانية.
17. سلسلة مهارات التعامل مع أبنائك وبناتك. د. محمد الثويني. دار الأندلس الخضراء.
18. كيف نقود شبابنا إلى عالم أفضل. أكرم عثمان. دار ابن حزم.
19. كيف تتحدث فيصغي المراهقون إليك وتصغي إليهم عندما يتحدثون؟ إديل فابر - إلين مازليش. العبيكان.
20. المصفى من صفات الدعاة. الداعية المربي: عبد الحميد البلالي. مكتبة المنار الإسلامية.
21. في البناء الدعوي ( المجموعة الأولى ). أحمد الصويان. إصدار المنتدى الإسلامي.
22. منارات في الطريق. تأليف: عبدالعزيز الجليل. دار طيبة.
23. مقومات الداعية الناجح. د. عمر با دحدح. دار الأندلس الخضراء.
24. جهاد النفس. علي الدهامي. دار طيبة.
25. البناء الذاتي وأثره في نهضة الأمة، عبدالعزيز الحسيني، دار ابن الأثير.
26. المنهج التربوي عند النبي - صلى اللـه عليه وسلم -، سلمان الدحدوح، دار البشائر الإسلامية.
27. سلسلة أخطاء في السلوك والتعامل: فقر المشاعر - سوء الخلق - أخطاء في آداب المحادثة والمجالسة، محمد الحمد، دار ابن خزيمة.
28. علم النفس الدعوي، د. محمد النغيمشي، دار المسلم.
29. سلسلة وقفات تربوية في ضوء القرآن الكريم عدة رسائل جمعت في سبع مجلدات، عبدالعزيز الجليل، دار طيبة.
30. تأملات في العمل الإسلامي، د. محمد الدويش، دار البيان.
31. الصحوة والتربية المنشودة، د. محمد الدويش، دار البيان.
مواقع ومنتديات تربوية ..
القسم التربوية بموقع المسلم
http://almoslim.net/tarbawi
قسم التربية في موقع المختار الإسلامي
http://www.islamselect.com/cat/30
موقع المربي
http://www.almurabbi.com
منتدى أفق المحاضن التربوية
http://www.afaek.com/forum
موقع ينابيع تربوية
http://www.yanabeea.net
مقالات تربوية بموقع الشبكة الإسلامية (إسلام ويب )
http://www.islamweb.net
موقع تربوي
http://www.tarbwi.com
موقع بناء الأجيال
http://www.benaalajyal.com/pro
مدونة إطلالات تربوية
http://abo-osamah.net
قروب أبو أسامة للحلقات والمحاضن التربوية
http://groups.google.com.sa/group/tarbiah
هذا ما تيسر جمعه بتصرف يسير جداً
تنشئة وتكوين إنسان متكامل من جميع نواحيه المختلفة من الناحية الصحية والعقلية والاعتقادية والروحية والأخلاقية والإرادية والإبداعية في جميع مراحل نموه في ضوء المبادئ والقيم التي أتى بها الإسلام، وفي ضوء أساليب وطرق التربية التي بينها.
* ضوابط لتحديد وكتابة الأهداف التربوية الإسلامية:
1. أن تكون نابعة من مصادرها الأصلية، الكتاب والسنة والإجماع.
2. أن تكون محققة لأهداف الرسالة الإسلامية في بناء الشخصية الإسلامية المتكاملة.
3. أن تكون شاملة لكل جوانب النمو المتكامل، ولكل مراحل التربية للمتربي.
4. أن تكون على مستويات ومراحل متدرجة للمتربي.
5. أن تكون الأهداف واضحة ودقيقة.
6. أن تكون محققة للحاجات المادية والروحية للمتربي.
7. أن تكون واقعية ممكنة التحقيق ولو على المدى البعيد.
8. أن تكون خالية من التناقضات.
9. أن تكون صالحة ومناسبة لكل زمان ومكان وفق الرسالة المحمدية.
10. أن يكون تحقيقها في ضوء الحقائق العلمية والقيم الإسلامية.
* أهداف التربية الإسلامية:
1. البناء العقدي الإيماني، ومن وسائله:
- تجنب طريقة التقلين الصوري إلى الجانب العملي بأن يكون المربي قدوة حية أمام المتربي.
- الاعتناء بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتدبراً.
- التفكر في أسماء اللـه وصفاته.
- دراسة آيات القرآن الكريم الدالة على عظمة اللـه تعالى، ودراسة تفسيرها ومحاولة ربطها بالواقع.
- عقد جلسات الذكر والمواعظ والتذكير باليوم الآخر.
- التنافس على الخير والتسابق إليه.
- تدريب المتربي على طرق التأمل في مخلوقات اللـه وعلى ذكره - سبحانه -كلما رأوا آية أو شعروا بنعمة من نعم اللـه على خلقه.
- العناية بإصلاح أعمال القلوب، وحث المتربي على ذلك.
- تكوين الشعور لدى المتربي بحاجته إلى اللـه تعالى باستمرار في السراء والضراء.
2. البناء العقلي، ومن وسائله:
- التدريب على منهجية التفكير المنطقي الإسلامي للوصول إلى الحقائق المادية والمعنوية.
- التعويد على القراءة المنهجية والواسعة والشمولية.
- تنويع مصادر التعلم.
- التدريب على حل المشكلات الفردية والاجتماعية.
- تنمية الميول الإيجابية نحو التعلم وطلب العلم باستمرار.
- تعلم مهارات البحث العلمي.
- العمق في تناول القضايا العلمية والفكرية.
3. البناء الأخلاقي، ومن وسائله:
- تحلية النفوس بالفضائل ومكارم الأخلاق من حيث الظاهر والباطن.
- التنشئة على ممارسة فضائل الأخلاق والآداب الاجتماعية الحسنة.
- تكوين بصيرة علمية وقناعة عقلية بالقيم الأخلاقية، وذلك ببيان حكمة المبادئ الأخلاقية وأهميتها وضرورتها.
- الاعتناء بشمائل النبي - صلى اللـه عليه وسلم -، وتناولها بعرض سهل وميسر.
- مجالسة العلماء الربانيين.
4. البناء النفسي، ومن وسائله:
- العدل في الخطاب والتعامل.
- الاهتمام ومراعاة المشاعر.
- تفريغ الطاقة.
- غرس الثقة بالنفس.
- توجيه العواطف وضبطها.
- تحقيق الحب والبغض في اللـه.
- تنمية الشعور بالمسؤولية.
* من وسائل التربية:
- التربية بالقدوة
القدوة في التربية هي أفعل الوسائل جميعاً وأقربها إلى النجاح.
من السهل (( تأليف )) كتاب في التربية! ومن السهل تخيل منهج، وإن كان في حاجة إلى إحاطة وبراعة وشمول ..
ولكن هذا المنهج يظل حبراً على ورق .. يظل معلقاً في الفضاء .. مالم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك في واقع الأرض ..
مالم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه وتصرفاته ومشاعره وأفكاره مبادئ المنهج ومعانيه. عندئذ فقط يتحول المنهج إلى حقيقة،
يتحول إلى حركة، يتحول إلى تاريخ.
ولقد علم الله سبحانه - وهو يضع ذلك المنهج العلوي المعجز - أنه لابد من ذلك البشر. لابد من قلب إنسان يحمل المنهج ويحوِّله
إلى حقيقة، لكي يعرف الناس أنه حق .. ثم يتبعوه.
لابد من قدوة ..
لذلك بعث محمداً صلى الله عليه وسلم ليكون قدوة للناس: ((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)) الأحزاب-21
ووضع في شخصه صلى الله عليه وسلم الصورة الكاملة للمنهج الإسلامي .. الصورة الحية الخالدة على مدار التاريخ.
التربية بالموعظة
في النفس استعداد للتأثر بما يلقى إليها من الكلام. وهو استعداد مؤقت في الغالب. ولذلك يلزمه التكرار.
والموعظة المؤثرة تفتح طريقها إلى النفس مباشرة عن طريق الوجدان. وتهزه هزاً. وتثير كوامنه. لحظة من الوقت. كالسائل الذي
تُقَلِّب رواسيه فتملأ كيانه. ولكنها إذا تركت تترسب من جديد.
لذلك لا تكفي الموعظة وحدها في التربية إذا لم يكن بجانبها القدوة والوسط الذي يسمح بتلقيد القدوة ويشجع على الأسوة بها. فالقدوة المنظورة الملموسة هي التي تعلق المشاعر، ولا تتركها تهبط إلى القاع وتسكن بلا حراك.
وحين توجد القدوة الصحيحة فإن الموعظة تكون ذات أثر بالغ في النفس، وتصبح دافعاً من أعظم الدوافع في تربية النفوس.
التربية بالعقوبة
حين لا تفلح القدوة ولا تفلح الموعظة، فلا بد إذن من علاج حاسم يضع الأمور في وضعها الصحيح.
والعلاج الحاسم هو العقوبة.
وبعض اتجاهات التربية الحديثة تنفر من العقوبة وتكره ذكرها على اللسان!
ولكن الجيل الذي أريد أن يتربى بلا عقوبة - في أمريكا - جيل منحل متميع مفكك الكيان.
إن العقوبة ليست ضرورة لكل شخص. فقد يستغني شخص بالقدوة وبالموعظة فلا يحتاج في حياته كلها إلى عقاب .. ولكن الناس
كلهم ليسوا كذلك بلا ريب. ففيهم من يحتاج إلى الشدة مرات أو مرات.
وليست العقوبة أول خاطر يخطر على قلب المربي ولا أقرب سبيل. فالموعظة هي المقدَّمة، والدعوة إلى عمل الخير،
والطريق الطويل على انحراف النفوس لعلها تستجيب.
التربية بالقصة
في القصة سحر يسحر النفوس!
أي سحر هو وكيف يؤثر في النفوس؟ لا أحد يدري على وجه التحديد!
أهو انبعاث الخيال يتابع مشاهد القصة ويتعقبها من موقف إلى موقف، ومن تصرف إلى شعور؟
أهو ((المشاركة الوجدانية)) لأشخاص القصة وما تثيره في النفس من مشاعر تنفجر وتفيض؟
أهو انفعال النفس بالمواقف حين يتخيل الإنسان نفسه في داخل الحوادث، ومع ذلك فهو منها متفرج من بعيد؟
أياً كان الأمر فسحر القصة قديم قدم البشرية، وسيظل معها حياتها كلها على الأرض .. لا يزول!
وأياً كان الأمر فلا شك أن قارئ القصة وسامعها لا يملك أن يقف موقفاً سلبياً من شخوصها وحوادثها.
فهو - على وعي منه أو على غير وعي - يدس على مسرح الحوادث. ويتخيل أنه كان في هذا الموقف أو ذاك،
ويروح يوازن بين نفسه وبين أبطال القصة فيوافق، أو يستنكر، أو يملكه الإعجاب.
والإسلام يدرك هذا الميل الفطري إلى القصة، ويدرك ما لها من تأثير ساحر على القلوب،
فيستغلها لتكون وسيلة من وسائل التربية والتقويم.
التربية بالعادة
العادة تؤدي مهمة خطيرة في حياة البشرية. فهي توفر قسطاً كبيراً من الجهد البشري - بتحويله إلى عادة سهلة ميسرة -
لينطلق هذا الجهد في ميادين جديدة من العمل والإنتاج والإبداع. ولولا هذه الموهبة التي أودعها الله في فطرة البشر، لقضوا حياتهم - كما قلنا - يتعملون المشي أو الكلام أو الحساب.
ولكنها على عظم مهمتها في حياة الإنسان تنقلب إلى عنصر معوّق معطل، إذا فقدت كل ما فيها من ((وعي))
وأصبحت أداء آلياً لا تلتفت إليه النفس، ولا ينفعل به القلب.
والإسلام يستخدم العادة وسيلة من وسائل التربية، فيحول الخير كله إلى عادة، تقوم بها النفس بغير جهد،
وبغير كد، وبغير مقاومة.
وفي الوقت ذاته يَحُولُ دون الآلية الجامدة في الأداء، بالتذكير الدائم بالهدف المقصود من العادة،
والربط الحيّ بين القلب البشري وبين الله، ربطاً تسري فيه الإشعاعة المنيرة إلى القلب، فلا ترين عليه الظلمات.
تفريغ الطاقة
من وسائل الإسلام في تربية الإنسان وفي علاجه كذلك، تفريغ الشحنات المتجمعة في نفسه
وجسمه أولاً بأول، وعدم اختزانها إلا ريثما تتجمع للانطلاق.
إنه يملأ النفس والجسم بشحنات مختلفة، هي إفرازهما الطبيعي الفطري،
الذي يتكون على الدوام ما دامت الفطرة سليمة لم يصبها عطب، ثم يطلق هذه الشحنات
في عمل إيجابي إنشائي، لتعمل في سبيل البناء والتعمير والخير.
إن هذه الطاقة التي يفرزها الكيان الإنسان من تلقائه - ويجمِّعها الإسلام -
هي طاقة حيوية ((محايدة)) تصلح للخير وتصلح للشر، تصلح للبناء وتصلح للهدم،
كما يمكن أن تنفق بدداً بلا غاية ولا اتجاه.
والإسلام يوجهها وجهتها الصحيحة. في سبيل الخير.
والمهم كذلك أنه لا يختزنها أكثر مما ينبغي. فالاختزان الطويل بلا غاية عملية مضرة بكيان الإنسان.
وكثير جداً من ألوان المرض النفسي التي يتحدث عنها علم النفس التحليلي والأطباء النفسيون،
مردها إلى طاقة مختزنة بلا مبرر، لم تجد منصرفها الطبيعي، ولم تجد منصرفها الصحيح.
ملء الفراغ
كما يفرغ الإسلام طاقة الجسم والنفس كلما تجمعت، ولا يختزنها دون ضرورة،
فإنه في الوقت ذاته يكره الفراغ !
إن الفراغ مفسد للنفس إفساد الطاقة المختزنة بلا ضرورة، وأول مفاسد الفراغ هو تبديد الطاقة الحيوية .. لملء الفراغ !
ثم التعود على العادة الضارة التي يقوم بها الإنسان لملء هذا الفراغ.
والإسلام حريص على ((شَغْل)) الإنسان شغلاً كاملاً منذ يقظته إلى منامه، بحيث لا يجد الفراغ الذي يشكو منه،
ويحتاج في ملئه إلى تبديد الطاقة أو الانحراف بها عن منهجها الأصيل.
وليست المشغلة كلها إجهاداً واستنفاداً للطاقة، فإن منها تهويمة العبادة، ومنها ذكر الله في القلب،
ومنها غفوة الظهيرة في الهاجرة، ومنها السمر البريء مع الأهل والأصحاب، ومنها التزاور،
ومنها الدعابة اللطيفة النظيفة .. إلى آخر أنواع الترويح.
ولكن المهم ألا يوجد في حياة الإنسان فراغ لا يشغله شيء. أو فراغ يشغله الشر والفساد والتفاهة.
التربية بالأحداث
الحياة الدنيا كد وكدح ونصَب .. وتفاعل دائم مع الأحداث. ومادام الناس أحياء فهم عرضة على الدوام للأحداث ..
تقع بسبب تصرفاتهم الخاصة، أو لأسباب خارجة عن تقديرهم وخارجة عن إرادتهم . والمربي البارع لا يترك الأحداث
تذهب سدى بغير عبرة وبغير توجيه. وإنما يستغلها لتربية النفوس وصقلها وتهذيبها، فلا يكون أثرها موقوتاً لا يلبث أن يضيع.
ومزية الأحداث على غيرها من وسائل التربية أنها تحدث في النفس حالة خاصة، هي أقرب للانصهار.
إن الحادثة التي تثير النفس بكاملها، وترسل فيها قدراً من حرارة التفاعل والانفعال يكفي لصهرها أحياناً،
أو الوصول بها إلى قرب الانصهار. وتلك حالة لا تحدث كل يوم في النفس.
وليس من اليسير الوصول إليها والنفس في راحتها وأمنها وطمأنينتها، مسترخية، أو منطلقة من تأمل رخي.
* كتب تربوية ينصح بها:
1. المعايشة التربوية. أ. سالم البطاطي، مدار الوطن.
2. عقبات في طريق المحاضن التربوية. أ. عبدالكريم القصير، مدار الوطن.
3. سلسلة معالم على طريق الصحوة:
- فقه الخلاف، د. عوض القرني.
- الهمة طريق إلى القمة، د. محمد الشريف.
- الطرق الجامعة للقراءة النافعة، د. محمد الشريف.
- حصول الطلب بسلوك الأدب. د. محمد الشريف.
- التنازع والتوازن في حياة المسلم، د. محمد الشريف.
- مقومات الداعية الناجح، د. علي بادحدح.
- الثبات. د. محمد الشريف.
- حتى لا تكون كلا، د. علي بادحدح.
- عجز الثقات. د. محمد الشريف.
- العبادات القلبية وأثرها في حياة المؤمنين. د. محمد الشريف.
- العاطفية الإيمانية، د. محمد الشريف.
- تربية العظماء، د. جمال الحوشبي.
- ظاهرة التهاون في المواعيد، د. محمد الشريف.
- القدوات الكبار بين التحطيم والانبهار، د. محمد الشريف.
- الترف وأثره في الدعاة والصالحين، د. محمد الشريف.
- أهل الإسلام والتفلت من ظاهر الالتزام، د. محمد الشريف (جديد).
4. مقالات في التربية، د. محمد الدويش، دار الوطن.
5. أبواب في العلم والدعوة والتربية، الشيخ المربي إبراهيم الدحيم - رحمه اللـه وغفر له -، دار طيبة.
6. دليل المشرفين لصناعة المتميزين «كيف تعد وتدير برامج الشباب التربوية» - للدكتور محمد فهد الثويني.
7. التقويم الذاتي للشخصية في التربية الإسلامية، د. أكرم أبو إسماعيل، دار النفائس - الأردن.
8. مسافر في قطار الدعوة، د. عادل الشويخ - رحمه اللـه -، دار الندوة.
9. أهداف التربية الإسلامية وغايتها، د. مقداد يالجن، دار عالم الكتب.
10. المجموع القيم من كلام ابن القيم، مجلدين، منصور المقرن، دارطيبة.
11. الداعية إلى اللـه مقوماته وصفاته، نعيم يوسف، دار المنارة.
31. مقالات في الفكر والدعوة، د. محمد العبدة، مكتبة الكوثر.
13. في ظلال التربية. إعداد: عبدالله السلوم. دار المسلم.
14. التربية ودورها في تشكيل السلوك. مصطفى الطحان. دار المعرفة - بيروت.
15. المراهقون. د. عبدالعزيز النغيمشي. دار المسلم.
16. إليك أخي الداعية .. الملتقى التربوي. جاسم المسلم. دار المعالي. المجموعة الأولى والثانية.
17. سلسلة مهارات التعامل مع أبنائك وبناتك. د. محمد الثويني. دار الأندلس الخضراء.
18. كيف نقود شبابنا إلى عالم أفضل. أكرم عثمان. دار ابن حزم.
19. كيف تتحدث فيصغي المراهقون إليك وتصغي إليهم عندما يتحدثون؟ إديل فابر - إلين مازليش. العبيكان.
20. المصفى من صفات الدعاة. الداعية المربي: عبد الحميد البلالي. مكتبة المنار الإسلامية.
21. في البناء الدعوي ( المجموعة الأولى ). أحمد الصويان. إصدار المنتدى الإسلامي.
22. منارات في الطريق. تأليف: عبدالعزيز الجليل. دار طيبة.
23. مقومات الداعية الناجح. د. عمر با دحدح. دار الأندلس الخضراء.
24. جهاد النفس. علي الدهامي. دار طيبة.
25. البناء الذاتي وأثره في نهضة الأمة، عبدالعزيز الحسيني، دار ابن الأثير.
26. المنهج التربوي عند النبي - صلى اللـه عليه وسلم -، سلمان الدحدوح، دار البشائر الإسلامية.
27. سلسلة أخطاء في السلوك والتعامل: فقر المشاعر - سوء الخلق - أخطاء في آداب المحادثة والمجالسة، محمد الحمد، دار ابن خزيمة.
28. علم النفس الدعوي، د. محمد النغيمشي، دار المسلم.
29. سلسلة وقفات تربوية في ضوء القرآن الكريم عدة رسائل جمعت في سبع مجلدات، عبدالعزيز الجليل، دار طيبة.
30. تأملات في العمل الإسلامي، د. محمد الدويش، دار البيان.
31. الصحوة والتربية المنشودة، د. محمد الدويش، دار البيان.
مواقع ومنتديات تربوية ..
القسم التربوية بموقع المسلم
http://almoslim.net/tarbawi
قسم التربية في موقع المختار الإسلامي
http://www.islamselect.com/cat/30
موقع المربي
http://www.almurabbi.com
منتدى أفق المحاضن التربوية
http://www.afaek.com/forum
موقع ينابيع تربوية
http://www.yanabeea.net
مقالات تربوية بموقع الشبكة الإسلامية (إسلام ويب )
http://www.islamweb.net
موقع تربوي
http://www.tarbwi.com
موقع بناء الأجيال
http://www.benaalajyal.com/pro
مدونة إطلالات تربوية
http://abo-osamah.net
قروب أبو أسامة للحلقات والمحاضن التربوية
http://groups.google.com.sa/group/tarbiah
هذا ما تيسر جمعه بتصرف يسير جداً
السبت أبريل 23, 2011 2:49 pm من طرف admin
» رحلة مدرسي الحلقات الى خيلة بقشان
الخميس فبراير 24, 2011 2:03 am من طرف admin
» دعم من جمعية السبيل حلقات جامع الغرف و الرضوان تقيم رحلة إلى مديرية دوعن
الأحد فبراير 13, 2011 2:04 pm من طرف admin
» فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله -
الأحد فبراير 06, 2011 4:02 am من طرف hkas2011
» (ليحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم)
الأحد فبراير 06, 2011 3:57 am من طرف hkas2011
» أين نحن من القرآن!!!
الأحد فبراير 06, 2011 3:53 am من طرف hkas2011
» تأملات تربوية في قصة قارون
الأحد فبراير 06, 2011 3:49 am من طرف hkas2011
» وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ
الأحد فبراير 06, 2011 3:42 am من طرف hkas2011
» يا أمة الأسلام لا تتخذوا القران مهجورا
الأحد فبراير 06, 2011 3:05 am من طرف admin